 |
| الرئيس الراحل محمد أنور السادات |
فى صباح يوم الجمعة 17 فبراير من العام 1978، وصل يوسف السباعى الكاتب والأديب الكبير و وزير الثقافة المصرى حينها، إلى العاصمة القبرصية “نيقوسيا”، على رأس الوفد المصرى المشارك فى مؤتمر التضامن “الأفروآسيوى” السادس بصفته أمين عام منظمة التضامن الإفريقى الآسيوى، لكنه لم يكن يعلم أنها عشية آخر يوم له على قيد الحياة.
فى الحادية عشر من صباح اليوم التالى 18 فبراير، نزل من غرفته متوجها إلى قاعة المؤتمر بفندق “هيلتون”، فتوقف السباعى أمام أحد منافذ بيع الكتب المجاورة لقاعة المؤتمر، وبينما هو يتصفح أحد الكتب، مر خلفه رجلان وأطلقا تجاهه ثلاث طلقات أصابته فى مقتل وتوفى فى الحال، وسرعان ما تناقلت وكالات الأنباء الخبر.
احتجز القاتلان بعد اغتيال السباعى نحو ثلاثين شخصا من أعضاء الوفود المشاركة فى المؤتمر كرهائن، وهددوا باستخدام القنابل اليدوية لقتل الرهائن إذا ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوا إلى خارج البلاد، واستجابت السلطات القبرصية لطلب القاتلين، وتقرر إقلاعهما على طائرة قبرصية للسفر خارج البلاد.
وما كان من الرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات ، إلا أن أرسل وحدة عمليات خاصة من الجيش المصرى، إلى قبرص للقبض على القاتلين، وهبطت القوات المصرية فى مطار “لارنكا” الدولى دون إذن من السلطات القبرصية.
وما كان من الرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات ، إلا أن أرسل وحدة عمليات خاصة من الجيش المصرى، إلى قبرص للقبض على القاتلين، وهبطت القوات المصرية فى مطار “لارنكا” الدولى دون إذن من السلطات القبرصية.
 |
| القوات الخاصه المصرية - مطار لارنكا |
ودارت معركة بين القوة الخاصة المصرية والجيش القبرصى، أدت إلى مقتل عدد من أفراد القوة المصرية، وجرح العديد من الطرفين، واتهمت لاحقا منظمة “أبو نضال” بالجريمة، اعتراضا منها على معاهدة السلام التى أبرمتها مصر مع الكيان الصهيونى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق